ميتا تبدي قلقها من دعوة إيران مواطنيها لوقف استخدام واتساب

■ قلق من تقييد حرية التواصل
أعربت شركة “ميتا”، المالكة لتطبيق “واتساب”، عن قلقها من دعوات صادرة عن السلطات الإيرانية تطالب المواطنين بوقف استخدام التطبيق. واعتبرت الشركة أن هذه الدعوات تمثل تهديدًا لحرية التعبير وحق الأفراد في استخدام وسائل تواصل آمنة ومشفرة.

■ دعوات رسمية واستبدال بتطبيقات محلية
في الأسابيع الأخيرة، كثفت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية ومسؤولون حكوميون حملاتهم لمقاطعة واتساب، مشجعين على استخدام تطبيقات محلية تُدار تحت إشراف الدولة. وبررت الحكومة الإيرانية هذه الخطوة برغبتها في تعزيز “السيادة الرقمية” وحماية الأمن القومي.

■ ميتا: التشفير يحمي الخصوصية
وفي بيان رسمي، أكدت ميتا التزامها بتوفير أدوات تواصل تحترم خصوصية المستخدمين حول العالم، مشيرة إلى أن تطبيق واتساب يستخدم تقنيات التشفير التام بين الطرفين، مما يمنع أي جهة—including ميتا نفسها—من الاطلاع على محتوى الرسائل.

■ مخاوف حقوقية من توسيع الرقابة
التحركات الإيرانية قوبلت بانتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان، التي اعتبرت أن هذه الإجراءات جزء من سياسة ممنهجة لتقييد الحريات الرقمية ومراقبة الفضاء الإلكتروني. وسبق أن حُجبت منصات عالمية مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر في إيران.

■ دعوة لاحترام الحقوق الرقمية
واختتمت ميتا بيانها بدعوة السلطات الإيرانية إلى احترام حق المواطنين في الوصول إلى خدمات تواصل مفتوحة وآمنة، مؤكدة أنها ستواصل تقديم خدماتها للإيرانيين رغم التحديات التقنية والسياسية.

✍️ كتبه كرم باعزب – YemenCode