Site icon يمن كود YemenCode

استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تثير موجة انتقادات جديدة لدور الشركة في حرب غزة

استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تثير موجة انتقادات جديدة لدور الشركة في حرب غزة

استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تثير موجة انتقادات جديدة لدور الشركة في حرب غزة


استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة

في 16 يونيو 2025، أعلن مريم شلبي، مهندسة برمجيات مصرية تعمل في شركة مايكروسوفت في القاهرة، استقالتها من الشركة عبر رسالة تم إرسالها لجميع الموظفين، معلنة أنها لم تعد تستطيع العمل في مؤسسة تُستخدم تقنياتها في ما تصفه بدعم العدوان الإسرائيلي ضد غزة (maktoobmedia.com).

💡 خلفية الاستقالة

🏢 ثقافة الحياد المؤسسي

أوضحت مريم أن مايكروسوفت حاولت تمرير موقف غير مسؤول عبر بيان علني اعتبر أن الشركة “قامت بمنح وصول خاص” إلى خدماتها، لكنها رفضت أي مسؤولية عن كيفية استخدامها من قبل العملاء .

إضافة إلى ذلك، اتهمت الشركة بقمع الأصوات الداخلية، بما في ذلك حظر كلمات مثل “فلسطين” أو “غزة” في رسائل البريد الإلكتروني، وفصل موظفين بسبب صدور نشاطات احتجاجية ضد ممارسات الرقابة الذاتية والتنظيمية .

🤝 حركة “لا لأزور للأبارتهايد”

انضمت مريم إلى حملة موظفين داخلية تُدعى No Azure for Apartheid، التي طالبت مايكروسوفت بإنهاء كل العقود مع الحكومة الإسرائيلية والجيش، وبالمزيد من الشفافية حيال هذه العلاقات (maktoobmedia.com).

الحركة شهدت احتجاجات متكررة، منها في الفعالية السنوية الخمسين للشركة، حيث وُجدت مهندسات مثل إبتهال أبوسعد وفانيا أغراوال يتقدّمن إلى المنصة ويصرخن قائلين “عارٍ عليكم”، قبل أن تُطرد من الحدث .

🔥 تأجير النقاش الأخلاقي العالمي

✅ الرد الرسمي لمايكروسوفت

مايكروسوفت أكدت أنها لا تملك السيطرة الكاملة على كيفية استخدام خدماتها من قِبل العملاء، لكنها نفت تورطها في ضد المدنيين، وأكدت أن العقود تصب في إطار الاستخدام التجاري المعتاد، مع الالتزام بعقد الاستخدام ومدونة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وأن الشركة لا تشارك في الأعمال القتالية .


🔍 تقييم وتحليل

المحورالتقييم
أهمية الاستقالةتعكس اتساع الرقابة على أخلاقيات الشركات التقنية الكبرى، خصوصًا ما يتعلق بالتكنولوجيا الحربية.
الضغوط الداخليةتحوّل موظفون إلى صوت احتجاجي، والاعتماد على تنظيمات داخلية زاد من قوة الحملة.
رد الشركةمايكروسوفت تلتزم بعدم تأييد الاستخدام العسكري المباشر، لكنه موقف ضعيف أمام الروايات والشهادات.
الدروس الكبرىالتكنولوجيا ليست حيادية؛ وكيف يتم استخدامها قد يفرض إعادة النظر في أخلاقيات العمل والتوظيف في القطاع التقني.

🧭 خلاصة

استقالة مريم شلبي الحديثة تسلط الضوء على مدى اللاطمأنينة الأخلاقية التي تعيشها بيئات العمل داخل قطاع التكنولوجيا، خصوصًا حين تتقاطع مصالح شركات عملاقة مع النزاعات المسلحة. فبينما تسعى المؤسسات التقنية لبناء سمعة أخلاقية، يُظهر ملف غزة أن الضغوط الداخلية والخارجية يمكن أن تفضح تناقضات فعلية في السياسات العامة.

إن كان بإمكاني المساعدة في تسليط الضوء على شهادات أخرى، استدعاء مواقع التواصل، أو شرح المرتكزات القانونية والتشريعية للعقود التقنية، يسعدني المساعدة.

Exit mobile version